سياسية بولندية: بسبب المهاجرين السويديون يفرون إلى بولندا، ووزير العدل السويدي يرد بقوة

ادعت سياسية بولندية بالبرلمان الأوربي، أن السويديين يفرون من السويد إلى بولندا هرباً من المهاجرين الذين استقبلتهم السويد، لكن وزيرالعدل السويدي مورغان يوهانسون رد بقوة قائلاً الهروب يتم في الاتجاه المعاكس وليس كما تكذب. بحسب “الكومبس”.
وكانت عضوة البرلمان الأوروبي Beata Mazurek عن مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين ECR البولندية، هاجمت السويد على تويتر. وقالت: إن “القتل، وزيادة الجرائم، والاغتصاب، والخوف ونشوء مناطق الشريعة، هي نتائج التعددية الثقافية والأبواب المفتوحة أمام المهاجرين، وأن السويديين يفرون من بلدهم لإيجاد السلام والحياة الطبيعية في بولندا”.
وجاء في رد وزير العدل السويدي: “خلال عامي 2017 و2018 فقط، هاجر أكثر من 8 آلاف بولندي الى السويد، وهو رقم يزيد ثلاثة أضعاف عدد السويديين الذين يعيشون في بولندا”.
وأضاف يوهانسون: “لذا يجب على العضوة المحترمة أن تسأل نفسها، لماذا يفر الكثير من البولنديين من بولندا”؟
وتابع يوهانسون موجهاً كلامه للسياسية البولندية: “السويد تواجه مشاكل مع الجريمة المنظمة الدولية، وليس أقلها تلك القادمة من بولندا، حيث أن العصابات الدولية، مسؤولة عن نصف عمليات السطو في السويد تقريباً، وعن 90 بالمئة من جميع عمليات سرقة السيارات ومحركات القوارب والآلات الزراعية”.
وختم يوهانسون تصريحه بالقول: “إذا كان بإمكان العضوة المحترمة القيام بشيء حيال ذلك، فسأكون ممتناً”.