أقر الرئيس السوداني عمر البشير أثناء جلسة المحاكمة بتهم تتعلق بالفساد والإثراء غير المشروع، التي عقدت في الخرطوم اليوم، أن الأموال التي عثر عليها في منزله لا علاقة لها بالدولة فقد استلم مبلغ 90 مليون دولار من السعودية ومليون دولار من الإمارات. 

25 مليون دولار من الأمير محمد

قرأ العميد في الشرطة أحمد علي عريضة، أقوال البشير وجاء فيها أنه استلم عبر مدير مكتبه طه عثمان مبلغ 25 مليون دولار من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، و65 مليون دولار من الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. 

بالإضافة إلى ذلك قال البشير إنه استلم مليون دولار في ظرف من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ولم يصرفه.

اقرأ أيضاً: انطلاق محاكمة البشير وهذه هي التهم التي سيواجهها

هذه الأموال عثر عليها في منزل البشير

ولم يُعرف متى استلم البشير تلك الأموال، وقال إنه كان يصرفها على التبرعات والهبات للخدمات التعليمية والصحية. والمبالغ التي صرفت هي هدايا أنفقت في أعمال خيرية لا يعرف أوجه صرفها ولا يوجد سجل لتدوين الصرف.

وادعى البشير أن ممتلكاته عبارة عن “منزل بحي كافوري ومزرعة وشقة”، وتملك زوجته “قطعتي أرض بكافوري ابتاعت سيارتها وأخذتهما بالمبلغ”.

وأشار إلى أن جميع المبالغ التي بحوزته سلمها لشقيق نائب رئيس المجلس العسكري عبد الرحيم دقلو حميدتي.

يشار إلى أن هذه الجلسة هي الأولى في محاكمة البشير وعقدت في معهد العلوم القضائية والقانونية بالعاصمة الخرطوم.  ومن المقرر أن تكون الجلسة الثانية يوم السبت القادم.

وكالات