دراسة حديثة: هذه هي مخاطر السجائر الإلكترونية
هاسبيديا
أشارت دراسة لباحثين في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن البخار الناتج عن السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤثر بشكل ملموس على الأوعية الدموية ويتداخل مع وظائفها الطبيعية، بما فيها تدخين السوائل الخالية من النيكوتين، إذ يمكن أن تتحول مكونات السائل إلى مواد ضارة محتملة أثناء التبخر.
لفت الباحثون إلى أن بخار السجائر الإلكترونية يحتوي على جذور حرة ومواد أخرى يحتمل أن تكون ضارة، وربما تكون مسببة للسرطان أيضاً.
استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص شرايين وأوردة المدخنين الذين أجريت عليهم الدراسة ومنها الشريان الأورطي والشريان الفخذي الكبير، وقاموا بربط الساق بشكل مؤقت برباط خاص ولاحظوا مدى سرعة تدفق الدم بعد ذلك عبر الأوعية بشكل طبيعي ومدى تمددها بسبب زيادة تدفق الدم.
يعتبر هذا الامتداد المسمى بالتدفق الوسيطي مقياساً لصحة الأوعية ويقدم أيضاً دليلاً حاسماً على أمراض القلب والأوعية الدموية.
من أجل التوصل إلى تأثير سحب الأنفاس من السجائر الإلكترونية، قام المشاركون في الدراسة بسحب 16 نفساً منها طول الواحد منها 3 ثوان، وكان السائل المستخدم فيها يحتوي بشكل أساسي على البروبيلين غليكول والجلسرين بنكهة التبغ، ولكن لا يحتوي على النيكوتين.
كانت النتيجة أنه حتى الاستنشاق على المدى القصير كان له تأثير واضح على الأوعية.
وجد الباحثون أن تدفق الدم في الشريان الفخذي انخفض وأنه كان أقل توسعاً بكثير. في المتوسط انخفض التدفق الوسيطي بنسبة 34 بالمئة. بالإضافة إلى ذلك، كان محتوى الأكسجين في الوريد أقل بنسبة 20 بالمئة، مما كان عليه قبل تدخين السيجارة الإلكترونية.
المصدر تلفزيون الآن