واشنطن ترحب بإدراج باراغواي “حزب الله وحماس وداعش والقاعدة” كمنظمات إرهابية

قالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن ترحب بقرار باراغواي بتسمية “حزب الله والقاعدة وداعش وحماس” كمنظمات إرهابية.
وأضافت أن “حزب الله” هو وكيل عنيف للنظام الإيراني وليس له أي نشاط في أمريكا الجنوبية. ودعت جميع الدول إلى اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب الذي ترعاه إيران. بحسب ما نشرته الخارجية الأمريكية اليوم
وكانت الباراغواي قد أدرجت أول أمس ”حزب الله” اللبناني وحركة “حماس” الفلسطينية وتنظيمي القاعدة وداعش، على قائمتها للتنظيمات الإرهابية. وفق “أندبندنت”
وأوضح وزير داخلية باراغواي خوان إرنيستو فيلامايور أن “قرار إدراج هذه التنظيمات الإرهابية جاء بأمر من الرئيس ماريو عبدو بنيتيز، اللبناني الأصل”.
وأشار البيان صادر عن رئاسة باراغواي، إلى أن بلاده “تتعاون بشكل حاسم في الحرب العالمية ضد الإرهاب، من خلال التصديق على العديد من المعاهدات والاتفاقات الدولية، إضافةً إلى دعمها القوي دور الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأميركية في مكافحة الإرهاب العالمي والدولي”.
كما أكد أن “الحكومة ستقوم بمزيد من الخطوات المالية لمكافحة الإرهاب خصوصاً أن لدى أجهزتها الأمنية والاستخباراتية معلومات عن العلاقة بين حزب الله ومنظمات إجرامية في المدن الحدودية”، في إشارة إلى منطقة الحدود المثلثة مع البرازيل والأرجنتين، حيث يقيم أكثر من عشرة آلاف عربي بين مغترب ومتحدر، معظمهم من اللبنانيين.
وسبق أن هنأ السفير الأميركي لدى الباراغوي بالخطوة قائلاً “نهنئ دولة باراغواي على الاعتراف بهذه التنظيمات كمنظمات إرهابية، ونعتقد أن هذه خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب في المنطقة”. وأضاف قائلاً “ستقلل هذه التسميات من قدرة هذه المنظمات خصوصاً في جمع التبرعات في أميركا الجنوبية، وستسمح لبلداننا بالعمل بشكل أوثق وفعالية أكبر في منع الإرهاب الدولي ومكافحته”.