فراس طلاس: هذا ما جرى بين آل مخلوف وبشار الأسد

هاسبيديا
كتب فراس طلاس نجل وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، على صفحته في موقع فيسبوك، ما قال إنها معلومات “حول الاشاعات المضخمة للخلاف بين بشار الأسد من جهة ورامي مخلوف وإخوته من جهة أخرى”.
وتابع طلاس: “على ما يبدو أن (أبو رامي) الخازن الرئيسي مريض جداً الآن فعمره ٨٤ سنة لذلك حصل الخلاف.
لنأتي لقصة الخلافات بين بشار وأبناء (أبو رامي) كونهم الخزنة للمال السوري المحصور بهم.
وأشار إلى ما وصفها بأنها “حاجة خاصة” (أعرفها ويعرفها غيري) والكلام لطلاس، “طلب بشار مبلغ ملياري من رامي فتحجج بعدم وجود سيولة مباشرة لهذا المبلغ فطلب بشار من سامر درويش (مدير جمعية البستان وأحد أذرع رامي) الحضور وطلب الاطلاع على حسابات رامي وأخوته وشركاتهم، فاعتذر سامر درويش أنه لا يملك كل المعلومات فطلب بشار من مكتب أمن القصر الخاص (هو أعلى وأخطر جهة أمنية في سوريا وقلة يعرفونه) جلب كل مدراء شركات رامي ودفاتر حساباتهم، والأمن يبقى أمن فذهبوا بكل جحشنتهم علناً لجلب المدراء وبدأت الاشاعات.
العلاقة بين الأسد – مخلوف
حول العلاقة بين عائلة الأسد ومحمد مخلوف قال طلاس في منشوره: “قبل كل شيء يجب أن نفهم العلاقة بين محمد مخلوف ( أبو رامي ) وعائلة الأسد” وأضاف: “طبعاً هو خالهم وبدأ نفوذه في الثمانينات مع انحسار نفوذ رفعت الأسد وأصبح يلعب دور خازن العائلة الاسدية / المخلوفية ، وازداد نفوذه مع اشتداد مرض حافظ الأسد بعد موت باسل الى أن توفي الاسد الاب فأصبح أبو رامي بطريركاً للعائلة، ولنفهم علاقة البطريرك المخلوف مع الملك الأسد فهي مشابهة تماماً للعلاقة بين الملوك والبطاركة في العصور الوسطى، فالملك يحكم ويملك الجميع ولكن للبطريرك سلطة خاصة على الملك، وهكذا الوضع بين أبو رامي مخلوف وبين بشار .
أضاف طلاس متسائلاً، “هل يحل البطريرك الموضوع أم هل يحيل بشار موضوع السلطة المالية للبطريركة الجديدة أسماء ؟؟”، لا أحد يعرف حتى الآن.” وأكد طلاس “ما ذكرته هو معلومات وليس تحليل ولا معلومات جديدة لدي”.

عائلة مخلوف بالإقامة الجبرية
وكانت وسائل إعلام سورية مختلفة قد ذكرت أن بشار الأسد أمر بوضع رامي مخلوف وأخويه إيهاب وإياد ووالدهم محمد مخلوف تحت الإقامة الجبرية في دمشق.
كما أوردت وسائل الإعلام المحلية أنباء إضافية عن إبلاغ الأسد فروع الأمن بمنع التعامل معهم ومع رجال أعمالهم وحضر دخولهم القصر الجمهوري، بالإضافة لعزل سامر درويش من منصب مدير جمعية البستان وتعيين شخصية أخرى من قبل مدير مكتب بشار الأسد.
في هذا السياق كتبت نسرين علي مخلوف على صفحتها كلمات موجزة لكنها تؤكد الحالة قالت فيها “من يعتقد أن الأمور عند عمي محمد مخلوف وأبناءه رامي وإياد وإيهاب فليراجع أقرب عيادة بيطرية”، ولا تعلم هاسبيديا درجة القرابة بدقة بين صاحبة المنشور وبين محمد مخلوف.
