لهذه الأسباب ألغى “أوستريا فيينا” التعاقد مع حارس المرمى السوري “عالمة”

هاسبيديا
قال نادي “أوستريا فيينا” النمساوي لكرة القدم أنه لا يوجد اتفاق مع حارس المرمى السوري إبراهيم عالمة، وذلك بعد أن وردت أنباء عن اتفاق مبدئي تم عقده مع اللاعب السوري.
ترجم موقع زمان الوصل تعليقاً عن صفحة النادي النمساوي جاء فيه “نحن لن نشتري الحارس الذي تتحدثون عنه يا رفاق، تحيات حارة للجميع من فيينا”.

ألغي الاتفاق المبدئي مع الحارس السوري عالمة بسبب تاريخه في “التشبيح” لنظام الأسد كما تداول المهتمون بالشأن الرياضي من السوريين، وذكرت مواقع إعلامية وناشطون أن عدداً من السوريين المقيمين في النمسا راسلوا النادي وأرفقوا صوراً له وهو يستعرض سلاحاً وعدة قنابل يدوية.
كما قالت قناة الميادين الممولة من إيران والمقربة من نظام الأسد إنها اتصلت بعالمة “الحارس الأول لمنتخب سوريا” كما وصفته، حيث قال إن العقد ألغي “لأسباب غير رياضية”.

وكتبت الميادين توضح “تعرض عالمة مرة جديدة لتجربةٍ قاسيةٍ في مشواره الرياضي إثر إلغاء الاتفاق المبدئي الذي توصّل إليه مع نادي أوستريا فيينا النمساوي وذلك لأسبابٍ خارجةٍ عن الرياضة، حيث قام لاجئون سوريون موجودون هناك بإرسال بريد إلكتروني لإدارة النادي النمساوي ما دفع الأخيرة للتخلّي عن فكرة التعاقد مع عالمة”
في هذا السياق كتبت صفحات رياضية تابعة لنظام الأسد أنها ليست هذه الحالة الأولى التي تحصل مع عالمة وقالت: “قبل سنتين أوقفوا له عقدا مع نادي القادسية السعودي بقيمة ٥٠٠ ألف دولار بعد اتهام صفحات له بالتشبيح ومحبة الرئيس بشار الأسد”. وأضافت “والآن، يوقفون له عقدا مع نادي أوستريا فيينا النمساوي بقيمة ٧٠٠ ألف دولار”.
ذكرت صفحات سورية أن عالمة سبق وطالب “بقتل جميع أهالي مدينة “دوما”، كما حرض “الموالين لاعتراض القوافل التي تحمل المهجرين من الغوطة الشرقية إلى إدلب على الطريق الذي تمر به هذه القوافل”.
هكذا استطاع نظام الأسد بهذه الحرب التي خاضها على السوريين، تحويل طموحات أجيال من السوريين إلى مجرد رغبات قتل وسرقة والتباهي بسفك الدماء والدوس على الضحايا المدنيين، ومن المرجح أن يدفع ثمنها الكثير من الشباب والشابات في مستقبلهم أو مستقبل أولادهم من خلال ممارساتهم العدائية للمدنيين وتعليقاتهم وصورهم المسجلة على وسائل التواصل الاجتماعي، معتقدين أن ما يحصل هو نهاية المطاف، فهل يكون ما حصل مع عالمة درساً له ولغيره.