الداخلية الألمانية.. لا معلومات لدينا عن لاجئين سوريين زاروا بلدهم

هاسبيديا
قالت وزارة الداخلية الألمانية إنها لا تمتلك بيانات كافية حول عدد اللاجئين السوريين الذين قضوا إجازات في سوريا بشكل منتظم.
جاء ذلك في رد على طلب تقدمت به فرانسيسكا براتنر، النائبة عن حزب الخضر في البرلمان الألماني، حسب دويتشه فيله نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) صباح اليوم الأربعاء.
الخضر يرد
جواب وزارة الداخلية بعدم توفر بيانات لديها بشأن سوريين قضوا إجازاتهم في سوريا، أثار حفيظة النائبة براتنر التي هاجمت وزير الداخلية حسب تصريحات نقلتها عنها الوكالة الألمانية، جاء فيها إن “السيد هورست زيهوفر بوق إعلامي لمطالب رفعها دون أدنى أساس. فهو يريد نزع حق اللجوء لأشخاص بدون معطيات ملموسة”، وذلك في إشارة إلى خروجه الإعلامي في الأسابيع الأخيرة بشأن هذا الملف، وجدت صدى واسع في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة لدى مناصري حزب البديل الشعبوي المعادي للمهاجرين.
قد ترغب بالاطلاع على: ألمانيا تستقدم عشرات اللاجئين السوريين من لبنان
التايمز: ميركل “ملكة أوروبا غير المتوجة”.. قامرت على استقبال اللاجئين.. ونجحت
تصريحات الوزير زيهوفر
وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قد صرح لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الواسعة الانتشار بداية الشهر الجاري، مؤكدا أن “من يقضي عطلته بشكل منتظم في سوريا، لا يمكنه الادعاء بشكل جدي تعرضه للاضطهاد. وبالتالي يتعين علينا سحب حق اللجوء منه”. غير أن الترحيل لا يهدد اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا، وذلك بحكم تعليق شامل لعمليات الترحيل إلى سوريا التي لا تزال الحرب مشتعلة فيها.
قد يهمك الاطلاع على: ألمانيا.. هكذا يتم سحب إقامات اللاجئين الذين يزورون بلدانهم
رأي المكتب الاتحادي للهجرة
حسب المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين (بامف)، فإن زيارة اللاجئ لبلده الأصلي لا يؤدي بالضرورة لسحب حق اللجوء منه، فلا بد من تقييم كل حالة على حدة. فمن سافر، على سبيل المثال، إلى سوريا من أجل حضور مأتم أو زيارة أحد الأقارب المرضى، فلا خوف على فقدانه وضعية اللاجئ. إلا أن الأمر يختلف إذا ما تعلق الأمر بقضاء إجازات في البلد الأصلي لفترات طويلة، فذلك قد يعتبر مؤشرا على أن اللاجئ غير معرض للاضطهاد.
المصدر دويتشه فيله: برلين تقر بعدم وجود بيانات لسوريين قضوا إجازاتهم في سوريا