تخطى إلى المحتوى

السيدة الأولى بالسودان.. رئيسة المنظمة العربية لحقوق المرأة.. في الإقامة الجبرية

وداد بابكر

وداد بابكر، هي الزوجة الثانية للرئيس السوداني المعزول عمر البشير، التي نقلت الشرق الأوسط عن الإعلام السوداني أنها قيد الإقامة الجبرية وحراسة مشددة، ولم تعلن السلطات السودانية عن مكان تواجدها.

روى الصحفي السوداني سيبويه يوسف، للشرق الأوسط قصة زواج بابكر من البشير قائلاً: «وداد جاءت القصر الجمهوري امرأة عادية، زوجة ثانية للبشير، وقد كانت أرملة إبراهيم شمس الدين أحد أعضاء ثورة الإنقاذ ووزير الدفاع، الذي لقي حتفه في حادث طائرة عدرييل ولا تزال حتى اليوم ملابسات الحادث غامضة».

وأضاف يوسف: «كانت حينها وداد بابكر مثل أي امرأة سودانية بسيطة تقوم بنفسها على شؤون منزلها، وعُرِف عن إبراهيم شمس الدين نظافة اليد ولم يُعرَف الفساد».
بعد زواجها من البشير، باتت وداد امرأة نافذة، ومارست مهام متنوعة في العمل العام، وتأسيس المنظمات الداعمة للمرأة، وتحول منزلها الواقع في حي الكافوري، والمُطلّ على النيل، لمقر «شبه رسمي» للبشير، بعدما بات يقضي فيه معظم وقته، ما ساهم في ارتفاع غير مسبوق في أسعار أمتار الأراضي فيه، حتى وصلت إلى ألفي دولار للمتر في أفخم مناطقه.

وفق الشرق الأوسط فإن «هذا المنزل كان مملوكاً لأحد رجال الأعمال، وتم الحجز عليه من البنك وبيعه لزوجة البشير الثانية، بالأمر المباشر».

رافقت البشير في الاحتفالات الوطنية والزيارات الخارجية واستقباله لرؤساء الدول وزوجاتهم في الزيارات الرسمية للسودان، فضلاً عن إطلاقها عشرات الحملات التي تنوعت أهدافها بين تقديم الدعم لمنكوبي حرب دارفور، وحماية الآثار السودانية.
ترأست منظمة المرأة العربية، وهي مؤسسة تتبع جامعة الدول العربية، في الفترة بين 2013 و2015. وأسست منظمات خيرية لمكافحة الفقر داخل بلادها، مثل مؤسسة «سند».
كان آخر ظهور إعلامي لها في 9 آذار/ مارس، خلال حضورها الاحتفال باليوم العالمي للمرأة داخل إحدى قاعات الصداقة (مُجمّع يستضيف مؤتمرات حكومية) في الخرطوم.

أكدت في الكلمة الرئيسية لها على دور البشير في مكافحة مرض الإيدز عبر إطلاقه حملات متنوعة، ورعايته المستمرة لجميع الجهود المبذولة لمواجهة هذا المرض، عبر تقديم المساعدة للمرضى.
للاطلاع على التقرير كاملاً في الشرق الأوسط: وداد بابكر… من السيدة الأولى في السودان إلى «الإقامة الجبرية»

%d مدونون معجبون بهذه: