تخطى إلى المحتوى

مخدرات ومخالفات في المدينة الجامعية

المدينة الجامعية

تحت عنوان مخدرات ومخالفات وممارسات غير أخلاقية في المدينة الجامعية بدمشق كتبت رولا أحمد في صفحة “سوريا فساد في زمن الإصلاح”:
انتشار المخدرات بين طلاب الجامعات وفي السكن الجامعي خصوصا يعتبر ظاهرة مخيفة ومرعبة فكيف يمكن لمجموعة من الطلبة الذين من المفترض أن يذهبوا إلي أماكن تعلم العلم ليتعلموا الأخلاق والمعرفة أن يقبلوا على شراء مثل هذه المواد المخدرة.
كشف مؤخرا مدير المدينة الجامعية في دمشق أحمد واصل للوطن عن ضبط حرز من المخدرات بحوزة طالبتين في العام الماضي، إضافة إلى ضبط بعض المواد المخدرة مع طالب آخر يسكن في الوحدة 12، مشيراً إلى أنه تم فصل الطلاب الثلاثة من المدينة على الفور كما تمت إحالتهم على الجامعة والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
كما كشف واصل عن وجود بعض الممارسات اللاأخلاقية على مقاعد المدينة الجامعية أو ضمن الحدائق، لافتاً إلى أنه تم العمل على الحد منها في العام الماضي من خلال القيام بثلاث جولات مسائية بشكل يومي على الموقع العام، مبيناً أنه تعرض للاعتداء بالضرب بـ”بقبضة حديد” من قبل طالب كان يجلس مع صديقته بشكل غير لائق ضمن الحديقة، بعد أن قام بتنبيهه بعدم تكرار ذلك.
وأشار إلى أنه قام بتوجيه كادره على التصرف بكامل الهدوء مع هذه الحالات لعدم التعرض للشتم والاعتداء، وفي حال عدم الالتزام يتم سحب الوصل من الطالب.
ونوه واصل إلى أنه في العام الدراسي الماضي تمت معاقبة نحو 400 طالب بالفصل الفوري من المدينة، لأنهم يقومون بإعطاء إيصالات سكنهم إلى طلاب آخرين لا يحققون شروط الحصول على سكن.
وأشار إلى وجود الكثير من الأمور التي ترهق العمل سواء بالنسبة إلى الإدارة أم عناصر الحراسة، منها استضافة الطلاب لأهاليهم في الغرف بالرغم من أن الاستضافة ممنوعة في النظام الداخلي للمدينة، ولكن يتم استضافتهم كمراعاة للظرف الاقتصادي أو الإنساني، لافتاً إلى حصول الكثير من التجاوزات عن طريق تحويل الاستضافات إلى مبيت، قد ينتج عنها مشكلات داخل الغرف، مبيناً أن ذلك له عقوبة إدارية على الطالب صاحب الاستضافة، وقد يتم اتخاذ قرار بأن يكون لها عقوبة مالية أيضاً.
المخدرات والممارسات الغير الاخلاقية هي بمثابة ظواهر وعادات دخيلة وطارئة على نظامنا التعليمي وربما هي أحد رواسب الحرب الأكثر خطورة التي يجب على نظامنا التعليمي ممارسة أشد انواع الرقابة والتوعية لتلافيها للعودة بجامعاتنا السورية إلى المراكز المتقدمة وفق للتصنيفات العالمية قبل الحرب فوفقا لتصنيف “ويب ماتركس” العالمي للجامعات التابع للمركز الوطني للبحوث( بمدريد إسبانيا ) أظهرت البيانات والأرقام تراجع جامعات دمشق و حمص و حلب 4000 درجة متعلقة بالأنشطة العلمية التي تعكس مستواها العلمي المتميز على الإنترنت.

المصدر مخدرات ومخالفات وممارسات غير أخلاقية في المدينة الجامعية بدمشق


%d مدونون معجبون بهذه: