قتلوا زوجها فتبعته.. ضحيتان على يد الجبهة الشامية بهدف السرقة

هاسبيديا:
تناقلت صفحات تواصل محلية خبر وفاة حورية محمد بكر (74 عاماً) متأثرة بإصاباتها الناتجة عن تعذيب وضرب تعرضت له على يد عناصر من “الجبهة الشامية”، وذلك بعد أقل من أسبوعين على مقتل زوجها أثناء تلك الحادثة في مدينة عفرين شمال سوريا.
وكانت عناصر من “الجبهة الشامية” قد اقتحمت منزل المواطن محي الدين أوسو (78 عاماً) بالسلاح والترهيب بهدف سرقته فجر 25/ آب/ أغسطس الماضي، وأقدموا على ضرب الرجل العجوز لمحاولته منعهم وحين اقتربت زوجته حورية لمساعدته والدفاع عنه تم ربطها بحبل، ولم يكتفوا بذلك بل عمدوا على خنق الزوج أوسو وغادروا.

كتب أحد الجيران يصف حادثة مقتل الزوج حين وقوعها قائلاً: “الجار الودود يعاني من أمراض عدّة وهو طريح الفراش، وأثناء محاولته ردّ العصابة قاموا بضرب مؤخرة رأسه مما أدى إلى موته والتمثيل بجثته، بينما قاموا بربط زوجته وضربها”.
ينحدر الزوجان من قرية قطمة التابعة لناحية شران في مدينة عفرين، ووفق ما تناقله أهالي المنطقة أن المبلغ الذي وجدوه في منزلهما لا يتعدى مئة ألف ليرة سوري.
تعتبر الجبهة الشامية أحد أكبر الفصائل العاملة بالشمال السوري وهي اتحاد من عدة فصائل إسلامية.