أول دولة أوربية تعلن عودة علاقتها مع نظام الأسد.. هل هي فاتحة طريق

أعلنت المجر، الأربعاء، نيتها تعيين دبلوماسي للقيام بالمهام القنصلية في العاصمة السورية- دمشق، في خطوة هي الأولى من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وزارة الخارجية المجرية في بيانٍ لها أنه “بدءا من العام المقبل، ستوفد المجر دبلوماسياً، سيزور سوريا من حين لآخر للقيام بمتابعات بشان الدعم الإنساني والقيام بمهام قنصلية”.
وأشارت الوزارة إلى أن بودابست، توفر مساعدات إنسانية للمسيحيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك في سورية، بينما يدرس عدد كبير من الطلاب السوريين في المجر مستفيدين من منح دراسية.
وصرح مصدر مقرب من الحكومة المجرية لوكالة فرانس برس قائلاً “إن بلاده تنظر في إجراء محادثات مع الأسد، من أجل تحسين المساعدة التي تقدم للمسيحيين، وكذلك لتكون في طليعة دول الاتحاد الأوروبي، التي ستعيد على الأرجح علاقاتها مع دمشق للحصول على فرص اقتصادية”.
وأضاف أن “الكثيرين في الحزب الحاكم في البلاد “فيدس” وفي الحكومة، يعتقدون أنّ مسألة الحوار مع الأسد مجدداً ليست سوى مسألة وقت”.
قد ترغب بالاطلاع على
وفد من اليمين الفرنسي بالبرلمان الأوربي يزور دمشق الثلاثاء
حزب الخضر: الأسد ديكتاتور عديم الضمير وترحيل اللاجئين من ألمانيا مستحيل
يشار إلى أن جمهورية تشيكيا، هي الوحيدة التي لا تزال تحتفظ بسفارة في دمشق، فيما أغلقت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والولايات المتحدة، وكندا وعدد من الدول العربية سفاراتها، وقطعوا علاقاتهم مع نظام بشار الأسد.
فيما لا تزال لدى رومانيا تقنياً سفارة في دمشق، غير أن السفير يقيم في بيروت، في حين تحتفظ بلغاريا بقائم بالأعمال.
يذكر أن رئيس وزراء المجر “فيكتور أوربان” معادي لسياسية اللجوء، ويختلف مع قادة الاتحاد الأوربي بخصوص مواقفهم المؤيدة للهجرة.
وكان أوربان قد أمر ببناء سياج بطول 110 أميال على طول الحدود مع صربيا، وسياج آخر على طول الحدود مع كرواتيا عام 2015، لمنع تدفق اللاجئيين عبر بلاده.