تخطى إلى المحتوى

باريس.. السجن مع وقف التنفيذ للأميرة حصّة بنت العاهل السعودي بتهمة الخطف

حفصة بنت سلمان

حكم القضاء الفرنسي اليوم الخميس بإدانة لأميرة حصّة بنت سلمان ابنة العاهل السعودي الملك سلمان بالتواطؤ في العنف عن طريق التهديد بسلاح والضلوع في خطف سبّاك، وحكمت بسجنها عشرة أشهر مع إيقاف التنفيذ، وغرامة قدرها عشرة آلاف يورو.

قال المدعون إن بنت سلمان أمرت حارساً شخصياً بضرب سباك في شقتها الفاخرة بباريس. وقد أبلغ السباك “أشرف عيد” الشرطة أن الحارس الشخصي قيد يديه وأخذ يلكمه ويركله وأجبره على تقبيل قدمي الأميرة بعد أن اتهمته بتصويرها على هاتفه المحمول.

وبدأت محاكمة الأميرة حصة غيابياً يوم الثلاثاء الماضي، كما غاب المدّعي عن الجلسة وهو لا يزال “يعاني كثيراً” بحسب محاميه. وحده حارس الأميرة راني سعيدي جلس في قفص الاتهام، محاطاً بعائلته.

يشار إلى أنه صدرت مذكرة توقيف منذ كانون الأول/ ديسمبر 2017 بحق الأميرة حصة بتهم عدة أبرزها “التواطؤ في أعمال عنف متعمّدة”.

حصلت الوقائع في 26 أيلول/ سبتمبر 2016، حين كان عامل البناء أشرف عيد في الطابق السابع من مسكن للعائلة المالكة السعودية على جادة فوش في غرب باريس. وكان يعمل على إعادة طلاء طاولات حين تم استدعاؤه “بشكل عاجل” إلى الطابق الخامس لإصلاح حوض ماء. وروى العامل للمحققين أنه التقط صورا بواسطة هاتفه النقال للحمام الذي كان ينبغي عليه إجراء الإصلاحات فيه، وكانت الأميرة حصة دخلت عندها الغرفة فتنبهت إلى أن السباك تمكن من “التقاط صورتها في المرآة”. واتهمته عندها بالتقاط صور لبيعها لوسائل الإعلام، واستدعت حارسها.

يمكن الاطلاع على

محاكمة الأميرة حصة بنت سلمان، بتهمة السرقة والتواطؤ في حبس شخص

كسرت القيود وتجولت بالرياض دون عباءة

قال راني سعيدي المكلف بحراسة الأميرة في إفادته “عندما سمعت الأميرة تصرخ مستغيثة، هرعت ورأيتهما شابكين أيديهما مع الهاتف النقال. قبضت (على العامل) وسيطرت عليه. لم أكن أعرف ما هي نواياه”.

 لكن عامل البناء يؤكد أنه تعرض للتهديد والضرب والإذلال. وقال لقاضي التحقيق إنه عاش ربع ساعة من الرعب قالت الأميرة خلالها “يجب قتل هذا الكلب، لا يستحق أن يعيش” وأمرت حارسها بضربه.

 وروى أن الحارس أمره تحت تهديد السلاح بالركوع ويداه مكبلتان ليقبل قدمي الأميرة. وقال إنه لم يتمكن من مغادرة الشقة إلا بعد عدة ساعات وبدون هاتفه النقال الذي حطمه أحد أفراد حاشية الأميرة.

قد ترغب بالاطلاع على

فيديو.. فتاة سعودية تتجول بملابس غير تقليدية وتشكر بن سلمان

 ونفى الحارس في المحكمة ارتكاب أي عمل عنف بالرغم من آثار الكدمات على معصمي العامل ووجهه.

يذكر أنه في آذار/ مارس 2013، أمر القضاء الفرنسي بمصادرة ممتلكات مها السديري، زوجة ولي العهد السابق نايف بن عبد العزيز آل سعود (توفي عام 2012)، في فرنسا لتخلفها عن سداد فواتير.

إذ اتهمت السديري بمغادرة فندق “شانغري-لا” الفخم في باريس مع 60 شخصاً كانوا برفقتها من دون تسديد فاتورة قدرها 6 ملايين يورو.

المصدر دويتشه فيله

%d مدونون معجبون بهذه: