القبض على طالبة أميركية من أصول فلسطينية ترسل تبرعات “للقاعدة”

أصدرت محكمة فيدرالية في توسكالوسا (ولاية ألاباما) تهمة رسمية ضد الطالبة الجامعية آلاء محمد أبو سعد، من عائلة هاجرت إلى الولايات المتحدة من فلسطين، وذلك لإرسالها تبرعات إلى تنظيم «القاعدة» الإرهابي.
اعترفت أبو سعد بالذنب أمام محكمة اتحادية في توسكالوسا، وذلك حسب بيان رسمي.
حسب وثائق المحكمة، طلبت أبو سعد من شخص إرسال تبرعات إلى أفراد في الشرق الأوسط، ولم تدر أن الشخص هو مخبر يعمل مع «إف بي آي»، واعتقدت أنه من مؤيدي «القاعدة».
وقالت له: «لا يمكن أن تخوض حرباً من دون أسلحة. لا يمكن تحضير جندي من دون معدات. إنهم (القاعدة) يحتاجون إلى معدات، وإلى مساعدات».
يمكن الاطلاع أيضاً على
واشنطن ترحب بإدراج باراغواي “حزب الله وحماس وداعش والقاعدة” كمنظمات إرهابية
في بداية العام الماضي، تطوعت إحدى الفتيات التي تعرف أبو سعد بأن تصلها مع فتاة أخرى تريد، أيضا أن ترسل تبرعات إلى التنظيم الإرهابي. ولم تكن أبو سعد تعرف أن الفتاة الأخرى تعمل أيضاً مع «إف بي آي». وحسب التسجيلات الصوتية، قدمت أبو سعد معلومات إلى المخبرة عن أسماء وعناوين وحسابات أشخاص في الشرق الأوسط، قالت إنهم يعملون لصالح «القاعدة»، ويجمعون التبرعات لها.
نصحت أبو سعد تلك الفتاة “المخبرة” بطرق تحاشي السلطات الأميركية عندما ترسل تبرعات، بما في ذلك استخدام أسماء وعناوين مزيفة عند إجراء التحويلات المالية الإلكترونية، ومن بين هذه الأسماء شخص يدعى مصطفى يالاتان، كان في تركيا.
وحسب توجيهات أبو سعد، حولت المخبرة 50 دولاراً عن طريق شركة «ويستيرن يونيون» إلى يالاتان. وبعد التحويل، قالت أبو سعد للمخبرة: «تأكدي أنهم لن يعرفوا. كما أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء ضدك. فأنت محمية من الله».
قد ترغب بالاطلاع على
قال جاي تاون، المدعي العام المحلي: «يظل الأمن الوطني يمثل أولوية قصوى في مكتبي. وأود أن أعرب عن امتناني الشخصي لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لاستمراره في المراقبة والمتابعة، ولقسم مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الأمن الوطني». وأضاف: «يأتي أعداء الحرية في أشكال كثيرة، لكن، يوجد شكل واحد للذين يخالفون قوانيننا لدعم الإرهاب: سجن الولايات المتحدة».
وفق «ألاباما نيوز» يمكن أن يحكم على أبو سعد بالسجن 10 سنوات، وبغرامة ربع مليون دولار. لم يتحدد موعد المحاكمة، ويعتقد أنه سيكون في بداية العام القادم.
المصدر الشرق الأوسط