كشف تحقيق صحفي أن مدارس إسلامية في هولندا تعلم الأطفال في مساجدها أنّ الناس من ذوي المعتقدات الدينية المختلفة يستحقّون الموت.

كما تعلمهم كيفية أن يبتعدوا عن الاختلاط بالمجتمع الهولندي، وعدم تعلم مبادئ المساواة والحريّة وأنّ عليهم مغادرة هذه “البلاد غير المؤمنة” إلى بلاد إسلامية، حيث سيتمكنون من الاستقرار والعيش كمسلمين.

يسود الآن جو من الصدمة داخل المجتمع الهولندي بعد نشر التقرير، وطالبت بعض الأحزاب مباشرة بفرض رقابة على على كافة المدارس غير الرسمية.

قد ترغب بالاطلاع على

إباحة “ضرب الزوجة” من مركز إسلامي.. وصلت للادعاء العام في ميونخ

يقوم المدرسون في هذه المراكز المنتشرة في كلّ هولندا، بتمجيد أنظمة حاكمة تقوم بتطبيق العقوبات التي تنصّ عليها الشريعة الإسلامية.  

ويتم تلقين التلاميذ من هم الأعداء أو “غير مؤمنين” وكيفية تطبيق عقوبة الموت التي يستحقّها الكثير من الناس.

القتل بالسيف

هناك أسئلة عن طريق ملء فراغات واختيار إجابات، ففي أحد الأسئلة عليهم اختيار العقوبة الصحيحة من بين ثلاث خيارات: أ- ضربات السوط ب- الرجم ج- القتل بالسيف.

ويبلغ عدد المراكز التعليمية التي تعتبر سلفيّة أو متأثّرة بالفكر السلفي في هولندا حوالي الخمسين مركزاً على الأقلّ. حيث يتلّقى أكثر من ألف طفل دروساً إسلاميّة مساء أو في عطلة نهاية الأسبوع.

تمويل خليجي

كشف تحقيق سابق العام الماضي لـصحيفة الـ NRC وبرنامجNieuwsuur  أنّ العشرات من المنظمات الإسلامية في هولندا إمّا تلقّت تمويلاً خليجياً أو قامت بتقديم طلب للحصول على هذا التمويل، في السنوات الأخيرة.

قد ترغب بالاطلاع على

ما هو اللقاح “غير الحلال” المثير للجدل في بريطانيا؟

وقد أثارت هذه التدفّقات المالية الخليجية المثيرة للجدل الكثير من القلق من أن يتمّ نشر السلفيّة في أوساط المسلمين في هولندا وأماكن عبادتهم. ويطالب البرلمان الهولندي منذ سنوات بالشفافية التامة فيما يخصّ هذه التحويلات المالية.

المصدر هولندا الآن