قال مكتب الإحصاء السويدي في تقرير نشره قبل أيام، إن العراقيين تمكنوا من حل احتياجات سوق العمل السويدي للمهندسين الأكاديميين وخبراء العلوم والرياضيات.

وأشار المكتب إلى أن ١٨ % من السويديين يحصلون على تعليم أكاديمي عالي في البلاد موجه أساسًا نحو الإختصاصات الفلسفية، مما خلق فجوة كبيرة في سوق العمل السويدي جراء النقص الكبير بإعداد المهندسين وخبراء العلوم والرياضيات.

وأكد مكتب الإحصاء بأن ٢٤ % من المهندسين العراقيين وخبراء العلوم والرياضيات هم من المولودين في العراق خلال ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

ورغم أن الفلندييين يشكلون أكبر مجموعة مهاجرة في السويد، ويمثلون أكبر عدد من المتعلمين أكاديميًا، لكن لا يزيد عدد المهندسين وخبراء التكنولوجيا والرياضيات بينهم عن أكثر من ١٢٠٠ شخص، وهكذا فإن معظم المهندسين وخبراء العلوم والرياضيات في السويد هم من العراق، وفق ما ذكرت مكتب الإحصاء .

ويبلغ عدد الجالية العراقية في السويد نحو 125 ألف وصل معظمهم بعد العام 2003 بعد الغزو الأمريكي لهذا البلد والانفلات الأمني الذي صاحبه.

عرب في أوروبا