القضاء الإسباني: محاكمة رفعت الأسد بتهم تتعلق بغسيل الأموال
قالت المحكمة العليا يوم الجمعة إن إسبانيا تتجه لمحاكمة عم الرئيس السوري بشار الأسد بتهمة غسيل أموال بعد أن أنهى قاضي تحقيقات تحقيقه. بحسب رويترز
وقالت المحكمة إن أمام مكتب الادعاء عشرة أيام للتعليق على توصية القاضي بالمضي قدما في القضية، وهو إجراء يعتبر شكليا، وسيتحدد بعد ذلك موعد لبدء المحاكمة.
غادر رفعت الأسد سوريا في عام 1984 بعد التوافق مع شقيقة الرئيس الراحل حافظ الأسد على ذهابه من سوريا حاملا معه حوالي ثلاثمائة مليون دولار. بحسب الجزيرة نت.
ويضيف القاضي أنه بجانب هذا المبلغ سابق الذكر، حصل رفعت الأسد في السبعينات على أموال أخرى غير مشروعة من أنشطة إجرامية مثل الابتزاز والتهديد والتهريب ونهب الآثار واغتصاب ملكية العقارات وتهريب المخدرات.
وهو متهم إلى جانب ثلاثة عشر شخصا آخرين من بينهم ثمانية من أبنائه واثنتان من زوجاته بتهمة الانتماء إلى تنظيم قام بغسل أكثر من ستمائة مليون يورو في إسبانيا، حسبما ذكرت وسائل إعلامية إسبانية اليوم.
وتشير التحقيقات القضائية إلى أن هناك ممتلكات عقارية لرفعت الأسد في إسبانيا يقدر عددها بحوالي خمسمائة وسبعة عقارات قيمتها الإجمالية حوالي 695 مليون يورو، وأنه أخفى هذه الممتلكات تحت أسماء شركات مختلفة يديرها أبناؤه الثمانية واثنتان من زوجاته.
وصادرت المحكمة العليا قبل عامين، أصولا تزيد قيمتها على 600 مليون يورو يعتقد أنها مرتبطة برفعت الأسد.
ويذكرأن رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد وعم بشار، يواجه دعاوى في فرنسا، حيث يمتلك عقارات بملايين الدولارات، بتهم تبييض أموال واختلاس المال العام في سوريا.
وهناك دعوى بحقه في جنيف لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في حماة وسجن تدمر.