أصدرت المنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان بياناً حذرت فيه من الوضع الإنساني الكارثي في إدلب، وطالبت تركيا بفتح حدودها أمام اللاجئين وقالت فيه:

المنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان تحذر مجددا من الوضع الإنساني الكارثي الذي يحدث في محافظة إدلب
حيث تشهد المحافظة موجة نزوح بشرية هائلة بسبب الهجمات العسكرية لطائرات النظام السوري الحربية بدعم من سلاح الجو الروسي وهجوم بري لجيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتحالفة معه.
عشرات القرى والمدن في ريف إدلب الجنوبي الشرقي أصبحت فارغة من أهلها و مدمرة بشكل شبه كامل ..
المدنيون النازحون يعيشون في الشوارع والبساتين وتحت الأشجار ولا يستطيع الأهالي إيواء أبنائهم في هذه الفترات الباردة من السنة
يحاصرهم الموت و البرد من كل الجهات و جيش النظام السوري وحلفاؤه المتعطشون لمزيد من الدماء لمن يلاحقونهم
والمنفذ الوحيد نحو الحياة عبارة عن جدار اسمنتي يفصلهم عن تركيا ..
لذلك وبما أن المجتمع الدولي والدول المعنية بالقضية السورية لا تملك آذانا صاغية لمأساة السوريين فإننا نطالب تركيا بفتح حدودها أمام السوريين الناجين من هذه المجزرة وإيوائهم على الجانب التركي من الحدود حفاظا على حياتهم و إنقاذا لأرواحهم من بطش النظام السوري وطائراته الحربية.
وترى المنظمة أنه من غير المقبول أخلاقيا وإنسانيا وغير مقبول بموجب القانون الدولي الإنساني إغلاق الحدود بوجه أشخاص مدنيين حياتهم مهددة بالخطر بهذا الشكل ويلاحقهم جيش يتبع لأكثر نظام حكم دموية في هذا العصر ..
وإن المنظمة تحمل الحكومة التركية المسؤولية عن حياة المدنيين الذين سيتعرضون لخطر الموت بسبب سياسة إغلاق الحدود بوجه الهاربين من هذه المجزرة ..