فتى سوري على قائمة الأكثر تأثيرا بالعالم لما يبثه من توثيق
وضعت واحدة من أشهر الدوريات الأمريكية والعالمية، فتى سوريا على قائمة المراهقين الذين يترقب أن تثير نشاطاتهم تأثيرا يشبه العاصفة حول العالم. بحسب “زمان الوصل”.
وفي تقرير نشرته دورية :إنسايدر” اليوم الجمعة على موقعها، وترجمت “زمان الوصل” القسم المتعلق منه بالفتى السوري، تم استعراض موجز لسيرة 12 “مراهقا” سيكون تأثيرهم بالغا في العالم خلال العام القادم 2020.
من بين هؤلاء وقع الخيار على الفتى السوري “محمد نجم” البالغ 16 عاما، والذي وصفته “إنسايدر” بالصحافي الصغير.
وقالت “إنسايدر” إن “نجم”، عمل على توثيق تأثير هجوم الأسلحة الكيميائية على مدينته وعلى إدلب، وقد شكل ما نشره الفتى على قناته في “يوتيوب” محتوى صاعقا ومروعا (لناحية عرضه نماذج ومشاهد من إجرام النظام وأعوانه).
ورغم أن “نجم” فر من وطأة الحرب في سوريا، وبات يعيش الآن في تركيا، فإنه لم يفتر عن نشر المقاطع التي ترصد الوضع في بلاده، لأنه لايمكن له التخلي عن القضية التي ضحى في سبيلها الشهداء، حسب ما صرح سابقا، مؤكدا: “كل ما أريده هو أن يعود السلام إلى بلدي، أردت فقط أن أظهر للعالم ما يجري”.
وأخر مقطع نشره “نجم” على قناته كان قبل عدة ساعات، موجها نداءه باللغة الإنجليزية لإنقاذ الناس في إدلب، تحت عنوان “تذكروا أن السنة الجديدة ستحل قريبا، فماذا ستفعلون لأجلهم؟”.