أكد جهاز المخابرات المحلي في “بريمن” شمال ألمانيا، أن أحد المراكز الاجتماعية في المدينة متورط بدعم “حزب الله” اللبناني. بحسب موقع “العرب في أوروبا”

تقرير جهاز المخابرات كشف أن مركز “المصطفى”، الذي يعمل تحت غطاء اجتماعي، لخدمة الطائفة الشيعية تبين انه يجمع الأموال وتحويلها الى حزب الله في لبنان”، موضحة أن “حوالي 50 شخصا في بريمن ونحو 1050 في مختلف أنحاء ألمانيا، أعضاء في جمعية المصطفى”.

وأكد التقرير الاستخباراتي أن “الجمعية تعمل كنقطة وصل بين المناصرين في بريمن، وقيادة الحزب في لبنان، ولم يذكر التقرير حجم الأموال التي أرسلها أنصار الحزب في بريمن إلى لبنان.

الاستخبارات الداخلية الألمانية “هيئة حماية الدستور” في تقريرها السنوي للعام 2019 كشفت عن وجود تهديد أمني لمصالح أوروبا، بالتزامن مع تقارير أشارت إلى هجمات محتملة قد يشنها عناصر تابعين لحزب الله اللبناني، المدعوم من إيران. مؤكداً أن “إيران استغلت المركز الإسلامي في مدينة هامبورغ الذي تُشرف عليه شخصيات مدعومة من طهران، لإنشاء شبكة من الاتصالات داخل العديد من المساجد والجمعيات الشيعية الإسلامية، بهدف السيطرة عليها بالكامل”.

أشار التقرير المحلي لمخابرات “بريمن” إلى أن” مركز المصطفى أرسل أموالاً لأسر مقاتلي الحزب، كما أنه حاول ملئ الفراغ الذي أحدثه منع الحكومة الألمانية منظمة (مشروع أطفال اليتيم في لبنان) في العام 2014، من العمل على أراضيها.”

يذكر أن ألمانيا حظرت كافة أنشطة جماعة حزب الله على أراضيها وصنفتها منظمة إرهابية، في 30 أبريل الماضي، بعد أن كانت تفصل بين الجناح السياسي للحزب والجناح العسكري، وفي نفس اليوم نفذت سلسلة مداهمات لجمعيات مساجد في أربع مدن بأنحاء البلاد قال مسؤولون أنها مقربة من الحزب، وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن “أنشطة حزب الله تنتهك القانون الجنائي وتعارض المنظمة مبدأ التفاهم الدولي”.

ويحظر القرار رموز “حزب الله” في التجمعات أو المنشورات أو وسائل الإعلام وإمكانية مصادرة أصوله، ولأن الجماعة منظمة أجنبية فلا يمكن حظرها وحلها.