10 سنوات على الجريمة.. قتلها والدها ورماها في بئر

تمكن جهاز المخابرات العامة ،والشرطة الفلسطينية من كشف لغز الجثة المتحللة لفتاة من الخليل قتلت قبل ١٠ سنوات. بحسب “نساء fm
ونقلت اذاعة منبر الحرية بالخليل عن مصادر امنية بأن جهازي المخابرات والشرطة تمكنا من القاء القبض على قاتل الفتاة، التي عثر على جثتها في الخليل.
وأشارت المصادر إلى أن القاتل هو والد الفتاة، وقد أخفى الجثة في حفرة كانت عبارة عن بئر مياه قديم.

ووفقا لمصادر محلية فإن الصدفة هي من قادت لاكتشاف الجثة بعد ،قيام شاب كان قد اشترى المنزل بمحاولة استصلاح البئر .
وأكدت المصادر الأمنية أن الجثة ،تعود الفتاة نورة شاكر السعيد، وقد قتلت قبل ١٠ اعوام.
وقد عثر ليلة الأحد، على جثة متحللة داخل بئر بساحة أحد المنازل في مدينة الخليل وتبين انها تعود لفتاة.
وكانت مصادر محلية قالت ” لـ “نساء إف إم” إن جثة الشابة “نورا” 24 عاماً كانت متحللة بشكل كبير.
وأضافت المصادر أن الشابة كانت مطلقة ولديها طفل قام والده بإخذه في حينه، بينما هي كانت تعيش مع والدها الذي انفصل أيضا عن والدتها.
وأضافت كان القاتل يدعي ان ابنته تعيش مع والدتها، وكان يدعي أمام أشقائها أنه وضعها بمستشفى المجانين لوجود مشاكل عقلية لديها.
واكتشفت القصة بعد أن ترك الأب المنزل الذي كان يستأجره، حيث قام مواطن بشرائه واثناء قيامه بإصلاحات بحفرة الامتصاص وجد الجثة مصادفة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات بأن الشرطة قد تلقت الليلة الماضية بلاغا من قبل أحد المواطنين مفاده عثوره على جثة داخل بئر قديم للمياه بمدينة الخليل، على الفور تحركت الشرطة والنيابة العامة والدفاع المدني للمكان لانتشال الجثة والوقوف على ملابسات الواقعة
وأضاف ارزيقات بأنه وخلال عملية جمع الاستدلالات تبين بأن الجثة تعود لفتاة من مواليد 1987 وألقيت بالبئر قبل مدة طويلة، بناء على ذلك قامت الشرطة والمخابرات العامة صباح هذا اليوم بإلقاء القبض على المشتبه به بقتل هذه الفتاة وهو والدها.
وأكد ارزيقات توقيف المشتبه به مدة 24 ساعة واحالته للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه اصولاً.
ونقل موقع همسة سماء الثقافة الدولية عن الطفل قوله للإعلام:
” بدي حقي من جدي وكل واحد شارك معه انا كنت بنتظر إمي صار لي اكثر من 10سنوات ولا أحد قابل يحكيلي وين امي وكنت بشتغل منشان أبني غرفه اعيش فيها انا وامي ودورت عليها بالمستشفيات وبكل مكان وما كنت الاقيها.”
