تحرشوا بشقيقته وعندما دافع عنها..طعنوه وقتلوه
“بتعاكس أختى ليه”، تلك الجملة كانت الشرارة الأولى لخلاف بين طالب الحقوق وبين 3 شباب من جيرانه بالمنطقة ، بعدما اتهمهم بمضايقة شقيقته، دعا الأهالى وكبار العائلات للتدخل وحل الخلاف، غير أنه تجدد مرة أخرى، بعد 24 ساعة ولكن فى تلك المرة كان الأمر مختلفًا، فلم ينتهى الأمر بجلسة صلح كما حدث في المرة الأولى، لكنه انتهى بجريمة قتل راح فيها طالب الحقوق قتيلًا على يد المتهمين. في منطقة الستاموني بمحافظة الدقهلية بمصر بحسب “القاهرة 24”
يقول الأب المكلوم أنه أثناء عودة ابنه المجنى عليه، من المنزل الى المحل، تفاجىء بمجموعة شباب أستوقفوه، وقالوا له ” عايزينك يا اسلام”، فقام بالنزول بشكل عفوى من أعلى الدراجة النارية، واثناء نزوله قاموا بالإعتداء عليه مستخدمين اسلحة بيضاء، وجنازير وكان أحدهم ممسكًا مطواة، وقام بطعنة طعنة نافذة أستقرت فى القلب، وسقط على الفور فى الأرض.
طالب والد الضحية، بحق نجله حتى تهدأ النار التى اشتعلت بداخله، مطالبًا بالقصاص العادل.
سألت النيابة العامة والد المجني عليه وعمه اللذين شهدا بنشوب مشاجرة بين المجني عليه وثلاثة متهمين لتعرضهم لشقيقته، ورغم عقد الصلح بينهم يومئذ؛ إلا أن المتهمين تعدوا على المجني عليه في اليوم التالي محدثين إصابته التي أودت بحياته، وقد دل المجني عليه والده على من تعدى عليه قبيل وفاته.
وباستجواب النيابة العامة المتهمين –البالغين من العمر 16سنة- اعترف أحدهم بتشاجره ومتهم آخر مع المجني عليه في اليوم السابق على الواقعة لظن الأخير تعرضهما لشقيقته، ورغم عقد الصلح بينهم يومئذ، إلا أنه واثنين من المتهمين استوقفوا المجني عليه في اليوم التالي حال مروره بهم بالطريق العام لمعاتبته على ما جرى بينهم في اليوم السابق، ونشبت مشاجرة بينهم ضرب خلالها أحد المتهمين المجني عليه بـ «جنزير»، وخلال محاولة الأخير الدفاع عن نفسه بمفتاح دراجته الآلية، أشهر هو سلاحا أبيض “كتر” في وجه المجني عليه الذي اقترب منه فأصابه بالسلاح في صدره، ووالى باقي المتهمين التعدي عليه ضربا بما بحوزتهم من أسلحة بيضاء.
وقد أكدت تحريات الشرطة ارتكاب المتهمين الواقعة على إثر الشجار الواقع بين اثنين منهم وبين المجني عليه في اليوم السابق على وفاته لتعرضهم لشقيقته، وقد أرشد «المتهم المقر بالواقعة» الشرطة عن أحد الأسلحة البيضاء «مطواة قرن غزال» استخدم في الواقعة.