وزير الخارجية الأميركي: قتلنا 300 جندي روسي في سوريا
استجوب مجلس الشيوخ الأمريكي وزير الخارجية مايك بومبيو حول التقارير التي وردت تفيد بنية موسكو الانتقام لمقتل 300 ورسي قتلوا في سوريا بدفع نقود لحركة طالبان لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان، كنوع من الانتقام لجنودها. بحسب الحدث الإخبارية
وقال بومبيو أثناء الجلسة أستطيع أن أؤكد لكم أن الـ 300 جندي روسي الذين كانوا في سوريا وهددوا أمريكا ولم يعودوا في هذا العالم يفهمون هذا أيضا
وأردف بومبيو لمجلس الشيوخ يمكنني أن أؤكد للشعب الأمريكي أنني في كل مرة تحدثت فيها مع وزير الخارجية لافروف كنت أثير قضايا تهدد المصالح الأمريكية سواء تعلق الأمر بجنودنا في سوريا أو في أفغانستان أو ما يحدث في ليبيا
وزاد بالقول: لا أعتقد أن هناك أي شك في أذهان جميع القادة الروس بمن في ذلك فلاديمير بوتين، بأن الولايات المتحدة تتوقع منهم ألا يقتلوا أمريكيين
وقتل ما يزيد عن 300 عسكري روسي من شركة فاغنر الروسية بغارات جوية أمريكية في شباط من عام 2018 وذلك بعد اقترابهم من أماكن تواجد القوات الأمريكي وقوات التحالف شرق سوريا.
وكانت تقارير إعلامية غربية، أكدت أن نحو 300 شخص يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين، قتلوا أو أصيبوا في سوريا خلال معركة وقعت في 7 من شباط 2018 قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا، وفق “الشرق سوريا” إلا أن بومبيو لم يحدد فيما إذا كانت تلك هي الحادثة التي يعنيها.
وتطرق بومبيو في شهادته إلى سياسة الولايات المتحدة في التعاطي مع أبرز القضايا الدولية، بما فيها تلك المتعلّقة بإيران والصين وروسيا.
وتعرض بومبيو لانتقادات على خلفية تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول أنه لم يتحدث مع بوتين بشأن برنامج مكافآت عرضته موسكو على حركة “طالبان” لقتل القوات الأمريكية في أفغانستان.