تنتحر لتتخلص من ظلم زوجها.. معلمة تنهي حياتها بالسم
أقدمت المعلمة ميساء درباس اليوم على الانتحار بتناول كمية من السم بحسب ما تداول ناشطون وناشطات على صفحاتهم الشخصية في فيسبوك.
وبحسب ما ورد فإن ميساء وهي معلمة في مدرسة أطمة الريفية “قررت أن تغلق الباب وراءها على آلام التعذيب والقهر والتعنيف من قبل زوجها (أحمد ابراهيم درباس معلم مدرسة ) بعد أن فقدت أطفالها (الذين لايتركون طرف ثوبها أبداً) وفق ما كتبت فيحاء الشاويش.
وأضافت: لم يعد هناك ما تخسره ميساء, لقد أخذهم والدهم عنوة عنها ولطالما كانوا الأداة الأمثل للتحكم بحياة ميساء كلها وعملها وراتبها التي تؤجر به.
وتحت عنوان “ضحية جديدة من ضحايا العنف ضد النساء أكملت الشاويش: ميساء انتحرت !!!! اليوم شربت ميساء درباس السم (معلمة في مدرسة أطمة الريفية). لماذا حدث ذلك وكيف للقضية أن تناقش ,ما الذي دفع ميساء ذات ال33 من عمرها أن تأخد ذلك القرار المرعب بحق نفسها. حيث عرفت ميساء بأخلاقها الحميدة وصبرها وتفانيها بالعمل فهي محبوبة من قبل أقرانها جميعا.
وأوضحت الشاويش: كان هناك وجه آخر لحياتها، تعذيب من نوع ذووي القربى لأن زوجها هو ابن عمها أيضا وخاصية زواج الأقارب التي أثقلت روحها , فلم تستطع أن تثور بوجهه من الظلم أو أن تطلب الدعم من أسرتها ليس لشيء.. فقط أن يسمعوها او تجد لديهم السند.
أكملت الشاويش: قتلت نفسها ميساء اليوم لتصرح عن أسباب قدومها المتكرر للمدرسة وآثار الضرب على وجهها (بشهادة صديقاتها بالمدرسة) وهي تعبى من الخروج صباحاً للمدرسة مشياً على الأقدام، فزوجها لا يريد ان تستقل أي عربة ولا يريد أن يوصلها, لتقول لنا “أنها كادت تقتل عندما اقدم زوجها على ضربها متعمداً بأداة حادة (مفك براغي ) ولم يستطع سلبها الروح بوقتها (شروع بالقتل) وقصص وتفاصيل لايمكن لأحد أن يكون مكان ميساء ليتحملها “
أنهت منشورها الشاويش قائلة: قتلت نفسها ميساء لتقول لنا تحركوا من أجل من هن مثلي .أهل ميساء كما نحن نساء (صوتك ثورة مستمرة )نقدم شكوى لكل المسؤولين والمعنيين في منطقة أطمة ضد أحمد ابراهيم درباس كمتهم أول لإقدام ميساء على الانتحار.
كما ندين كل من يقوم بمحاولة تشويه سمعتها من أهل زوجها بما ليس فيها واتهامها بأنها ليست المرة الاولى التي تقدم فيها على الانتحار .(وهو حال جميع المعنفات من النساء يتحولن من ضحية عنف وقهر الى مجرم خالف عادات المجتمع)