تخطى إلى المحتوى

على مرضى السكري تجنب هذه الفواكه

نسبة السكر في الدم تختلف بناءً على التوقيت وتناول الطعام، كما أنها تختلف بشكل طفيف من شخص لاخر. بحسب هيومن فويس

تكون نسبة السكر في الدم أدنى قبل تناول وجبة الإفطار، وقبل الوجبات الرئيسية، وهذا يعني أن القراءة الأعلى تكونن بعد تناول الطعام بساعة أو اثنتين.

جدير بالذكر أن مرضى السكري يملكون مستويات طبيعية من السكر في الدم أعلى من تلك مقارنة بالأشخاص السليمين صحيًا.

إن كنت تعاني من الإصابة بمرض السكري، من المهم أن تقوم مع طبيبك أو أخصائي تغذية في وضع خطة تساعد في ضبط مستويات السكر لديك، الأمر الذي من شأنه أن يساعدك في السيطرة على المرض ومضاعفاته.

قد يؤدي التعايش مع مرض السكري النوع 2 إلى زيادة التعرّض بشكل فريد لخطر ارتفاع مستويات السكر في الدم.

ومن المهم ملاحظة أن سكر الدم – النوع الرئيسي من السكر الذي تحصل عليه من تناول الطعام – يمد الجسم بالطاقة. ومع ذلك، إذا تجاوزت مستوى معينا، يمكن أن يصبح سكر الدم قوة مدمرة. ويتعرض الأشخاص المصابون بداء السكري النوع 2 لهذا التهديد، لأنهم إما لا ينتجون ما يكفي من الأنسولين، أو أن الأنسولين الذي ينتجونه لا تمتصه الخلايا.

ويعد الأنسولين هرمونا يطلقه البنكرياس للتحكم في مستويات السكر في الدم، ما يبقيها ضمن النطاق الصحي.

وبعد تجريده من هذه الآلية، تُترك مستويات السكر في الدم لتحدث مشاكل، ما قد يؤدي إلى تلف دائم في أجزاء من الجسم، مثل العينين والأعصاب والكلى والأوعية الدموية.

وهذا هو السبب في أن الشخص المصاب بداء السكري النوع 2 يتعين عليه تعديل جوانب من نمط حياته، للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.

ويقدم النظام الغذائي أقوى الإجراءات المضادة ضد ارتفاع مستويات السكر في الدم، وبعض العناصر محفوفة بالمخاطر بشكل واضح.

وسيؤدي تناول الوجبات الخفيفة من الأطعمة السكرية إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، إذا لم تكن حريصا.

وما يجب تجنبه قد يبدو واضحا، ولكن العديد من الأطعمة تحتوي على سكريات خفية يمكن أن تفاجئك.

وقال الدكتور مايكل موسلي، مؤسس Fast 800، إن الفواكه الاستوائية الحلوة، مثل المانغو والأناناس والبطيخ والموز، مليئة بالسكر.

ويقول إن التوت والتفاح والكمثرى خيارات أكثر أمانا للتحكم في نسبة السكر في الدم.

كيف يؤثر تناول السكر على التحكم في نسبة السكر في الدم؟

يوضح موسلي: “إذا كنا نستهلك السكر باستمرار، يجب على الجسم إطلاق الأنسولين باستمرار، من أجل نقل الجلوكوز إلى جدران الخلايا. إن مستقبلات الأنسولين الخاصة بنا ليست مصممة للعمل بشكل مستمر، ولكن لكي تظل “جاهزة” بشكل كاف لإشارة الأنسولين، فإنها تحتاج إلى فترة نقاهة. وبدونها، تصبح غير حساسة تدريجيا، وبالتالي تكافح الخلايا لامتصاص الجلوكوز. وهذا هو السبب في أنك عندما تكون بدينا، أو مصابا بداء السكري النوع 2، فإنه حتى جزء عادي من الأطعمة السكرية لا يرضي، ما يدفعك لتناول المزيد والمزيد”.

وبالإضافة إلى مراقبة تناول السكر، من المهم تقليل الكربوهيدرات، التي تتحلل إلى جلوكوز بسرعة نسبية وبالتالي يكون لها تأثير واضح على مستويات السكر في الدم.

ويعتبر مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) نظام تصنيف يمكن أن يساعدك على تحديد محتوى الكربوهيدرات في الأطعمة المختلفة.

ويُظهر مدى سرعة تأثير كل طعام على مستوى السكر في الدم (الجلوكوز)، عند تناول هذا الطعام بمفرده.

تركيز سكر الدم، أو مستوى الجلوكوز، منظم بإتقان في جسد الإنسان. عادةً، مستوى الجلوكوز في الدم يكون بين 4.4 إلى 6.1 مليمول/لتر (79 إلى 110 مليجرام/ديسيلتر). المستوى العادي للجلوكز في الدم حوالي 90 مليغرام/100 مليلتر . المجموع الكلي للجلوكوز المتداول في الدم حوالي 3.3 و 7 جرام ( حسب 5 لتر دم للبالغين البالغ وزنهم 70 كيلوجرام) . مستوى الجلوكوز يرتفع بعض الجرامات بعد الوجبات لساعة أو إثنتين، ويكون مستوى الجلوكوز عادةً أقل في الصباح، قبل وجبة الإفطار.

بتناول طعام أو حلويات يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ثم يهبط تحت مفعول الإنسولين ، حيث يوجهه إنزيم الإنسولين ليدخل خلايا الجسم لكي يستفيد من السكر. ثم يتناول المرء طعام الغداء فيرتفع مستوى السكر في الدم مرة ثانية، فيفرز البنكرياس الإنسولين في الدم فيقوم بتوزيع الجلوكوز على خلايا الجسم . ثم وجبة العشاء وقد تتكون من الخبز وعسل النحل والجبن ؛ هنا أيضا يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم، فيأتي الإنسولين لتوزيعه على الخلايا، فالجلوكوز هو المصدر الأول لها للحصول على الطاقة.

الأخفاق في تأمين المعدل السوي للجلوكز في الدم يؤدي إلى حالة (فرط سكر الدم) عالي، أو (فرط سكر الدم) منخفض. ومرض السكري، يعتبر مثال على حالة فرط سكر الدم ؛ حيث لا ينتج البنكرياس إنسولين يكفي لإدخال السكر من الدم إلى الخلايا، وتلك حالة مرضية ضارة للغالية. عنما يتكرر ذلك مرات ومرات بسبب تناول الفرد سكريات كثيرة، ولا يلتفت المرء لنصائح الطبيب بتعديل نظام غذاءه وتقليل تناوله للحلويات والسكريات يكون الإنسان معرضا لمرض السكري وتسوء حالته الصحية.

وهناك تصنيف GI مرتفع للأطعمة الكربوهيدراتية، التي تتسبب في زيادة سريعة في نسبة الجلوكوز في الدم.

وتُقسّم الأطعمة المنخفضة أو المتوسطة من GI بشكل أبطأ، وتتسبب في ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم بمرور الوقت. ويوجد تصنيف GI عادة في مقدمة عبوات الطعام.

وتشمل أعراض مرض السكري النوع 2:

• التبول أكثر من المعتاد وخاصة في الليل.

• الشعور بالعطش طوال الوقت

• الشعور بالتعب الشديد.

• إنقاص الوزن دون محاولة.

• الجروح تستغرق وقتا أطول للشفاء.

• عدم وضوح الرؤية.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

%d مدونون معجبون بهذه: