عدنان الأسد يهاجم حكومة النظام ويصف الوزير منصور عزام باللص والخائن
اللواء المتقاعد عدنان الأسد يهاجم وزير الاوقاف والاعلام ورئاسة الجمهورية وعدد من الوزراء السابقين وادارة المخابرات الجوية الحالية والسابقة بحسب موقع كلنا شركاء الذي نقل عنه
من المواطن عدنان الأسد إلى السيد حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء المحترم تحية العروبة :
بداية يسعدني جداً أن أخاطب مسؤولاً باحترام ، لأن الفاسدين من المسؤولين عودونا على ألّا نحترم مسؤولاً ، ومنهم بعض وزرائك الحاليين ، ومنهم أيضاً من تعبت في توبيخه وتأنيبه ، وفي اتهامه بالسرقة والسلب والنهب ، وحتى بالخيانة ولا أزال أتهمهم حتى الآن ، وربما أكثر من ذي قبل ، وأتحداهم بشدة وتحت طائلة المسؤولية ، ووصل الأمر إلى نشر أسمائهم وأعمالهم في مؤلفاتي العديدة ، وفي منشوراتي على الصفحة العامة ، وها أنا أذكر بعضهم الآن ، وأطلب من الشجاع منهم أن يدافع عن نفسه ،
ومن هؤلاء أذكر المسؤولين التالين :وزير شؤون رئاسة الجمهورية اللص الخائن منصور عزام ، والمستشار السابق في رئاسة الجمهوريّة اللص الخائن عامر الحموي ، ووزير الثقافة السابق اللص الأمّي الخائن محمد الأحمد ، ووزير الإعلام السابق والفاشل والنذل محمد رامز ترجمان ، ووزير الإعلام الحالي اللص الخائن والمنافق عماد سارة وطاقمه الفاسد جداً ، ووزير الأوقاف التيمي الوهابي المرتد محمد عبد الستار السيد ، واللواء اللص المجرم جميل حسن ، وخليفته اللواء غسان اسماعيل ، وكل المخابرات الجوية ، والكثيرون غيرهم .
وأتَّهم بشكل خاص مجلس الشعب ، بأنه أصبح مجلساً مختصاً بخدمة المتنفذين الفاسدين ، والعمل ضد مصلحة الوطن والشعب وإذا كنت مخطئاً أو مصيبا فأنا مواطن عربيٌّ سوريٌّ ، أطالب بتطبيق القوانين النافذة .والآن أنشر ماأريد على الصفحة العامة التي تُقرأ في كل أنحاء العالم ، ولا يجرؤ أحد من هؤلاءالهلباجات أن يردَّ على اتهاماتي الكبيرة ، فأنا أطالب بالتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات المناسبة لنتيجة التحقيق .وبعد هذه المقدمة القصيرة ، أطرح الموضوع التالي :
عندما حدثت كارثة الحرائق واندلعت النيران في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص ، كان المواطنون يندفعون باتجاه النيران ، ويتعاملون معها بمنتهى الجرأة والمخاطرة ، وهناك العديد من الأماكن التي أعرفها ، كانت النيران فيها على أشدها ، واندفع المواطنون وشكلوا سداً منيعاً أمام النيران ، ومنعوها من الوصول إلى المنازل ، ثم قاموا بالهجوم المعاكس وأطفؤوا النيران بشكل كامل ، ومما رأيته وأنا على شرفة بيتي أن النيران اندلعت صباحاً في مدخل القرداحة(واضرب واطرح) وكانت ضعيفة ومحدودة في البداية ، ثم بدأت بالامتداد واستمر الأمر هكذا إلى مابعد منتصف الليل ، وأهم عاملٍ ساعد في إطفائها أنها التهمت كل شيء قابل للاحتراق ، وهنا أسأل ماذا فعل المسؤولون حيال هذا الوضع ، وأجيب بأنهم صوروا لتتباهى وزارة (الأفلام)بأنها قامت ببطولة خارقة .وقد يقول قائل ويسأل ماهو الإجراء الذي كان يجب اتباعه حيال هذا الأمر ؟
وأنا أجيب على ذلك بما يلي :أولاً :
كان المجرمون يستخدمون السيارات والدراجات النارية ، وبالتالي كانوا مجبرين على سلوك الطرق العامة لأنها إجبارية ولا بديل لها ، وكان من السهل قطع هذه الطرق وإلقاء القبض على المجرمين ، ومما يذكر أن بعض المجرمين الموقوفين ألقي القبض عليهم وعلى آلياتهم من قبل المواطنين بهذه الطريقة .
ثانياً : كان يمكن التنسيق بين الحوامات وأجهزة الأمن لرصد المجرمين وإلقاء القبض عليهم .
ثالثاً : كان يمكن إرسال بعض صهاريج الجيش للمساهمة في إطفاء الحرائق .رابعاً : كان يمكن الاستعانة بأفواج الإطفاء في بعض المحافظات
.خامساً : يوجد في الجيش إدارة تسمى إدارة التعبئة العامة ، وكنت مديرها لمدة عشر سنوات برتبة لواء ، وانا الذي وضعت قانونها المعمول به حالياً ، وهذه الإدارة لايقتصر عملها على خدمة القوات المسلحة ، وفي الكوارث لها دوركبير ، ففي مثل هذه الحالة يوجه الأمر إلى هذه الإدارة لتعبئة الصهاريج المدنية وإطلاقها إلى المناطق المنكوبة لتنفيذ مهمتها .مايجب أن يكون :
١ً-شق طرق عريضة في الغابات المحروقة وغير المحروقة
.٢ً-الحفاظ على أملاك الدولة ، ومنع المسؤولين والمتنفذين من التسلط على شبر واحد منها ، وحصر أملاك المواطنين بسندات التمليك التي بحوزتهم
.٣ً-تثبيت أملاك الدولة على المخططات العقارية والآن ننتقل إلى الفقرة الهامة التالية :في هذه الفقرة شاهد كبير على ثقة القواعد بالقيادة ، وفيما يلي التفاصيل :زارني بعض الأصدقاء ، وخلال الحديث سألني أحدهم قائلاً : هل سمعت المقابلة مع مفتعلي الحرائق ؟ فأجبته بالنفي ، ففتح هاتفه الجوال وأسمعني المقابلة ، وموجزها أن تسعة وثلاثين منهم موجودون في فرع الأمن الجنائي في اللاذقية والمقابلة مع البعض منهم ، وبعد انتهاء المقابلة جرى حديث بين الضيوف ومما قيل مايلي :قال أحدهم : (والله لازم ينعدموا بسرعة ، ليكون إعدامهم تعزية للشعب المنكوب) .
قال له الآخر : ( يارجل كأنك مانك عايش بهالبلد ، ولك هدول كنز للمسؤولين ، ومارح يطولو ، بيضلو كم يوم وبيجو أهلن بيشتروهن من المسؤولين وبيدفعو حقُّن وبياخدوهن )
.وهيك صارت ثقة الشعب بالقيادة ، وشو رأيك بقا ياصاحب السيادة ؟! .ومن جانب آخر أقول مايلي :لو قارنا بين مجرمَينِ ، أحدهما مسؤول والآخر مواطن ، وكلاهما ارتكبا نفس الجريمة ، فكيف يُعاقب المواطن ويعفى المسؤول ويتم التستر على جريمته ؟! .وعندما ارتَكبت جريمة الحرائق ، سارعت القيادةإلى مكرمة التعويض للمواطنين ، وكان في ذلك العزاء الأكبر لهم ، وازداد تفاؤلهم عندما نشر فيديو المقابلة مع مفتعلي الحرائق ، ويأملون إعدامهم قريباً .وعندما يكون المسؤول هو المجرم ، ويرتكب الجريمة في وضح النهار ، وعلى مرأى من الناس ويحتمي بمسؤوليته ، ويتحدى الشرع والقانون ، ولا يوجد قضاء إلّا للقضاء على الحق ونصرة الباطل فأين يذهب المظلوم والمجني عليه ؟.وعندما يكون مصير المواطن الشريف بيدالمسؤول الفاسق ، ويتصرف هذا الأخير خلافاً للشرع والقانون ، فمن ينصف ذلك المظلوم من هذا الفاسق ؟!
.وعندما تكون لقمة عيش الفقير وزوجة الشهيد وأولاده ، تحت رحمة المسؤول الفاسق ، الذي يساوم زوجة الشهيد على شرفها أو حقها وحق أولادها ، لتنال حقها من راتبها التقاعدي ، فإلى أين تذهب هذه الشريفة ، زوجة أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ،لتنال حقها .
وفي زمن الشرف والشهامة كان يحصل العكس ،وأنا أعرف رجلاً نُفِّذَ فيه حكم الإعدام ، فتولت القيادة رعاية زوجته وأولاده ، أمّا الآن فتجوع زوجة الشهيد وأولاده وما من مجيب .أيُّها السيّد الموقّر ، حتى الآن ، ورئيس حكومتنا غير الموقرة ، لا الآن ولا في السابق ، وغالباً وليس في اللاحق ، وأنا لاأقرأ المستقبل ، وإنما أقرأ الماضي والحاضر ، ولست غُرّاً ولا غُمراً لأتكلمَ عن جهلٍ ، ولكنني الخبير المجرَّب ، الذي أمضى عمره في خدمةِ ربّهِ ووطنهِ وشعبهِ ، وبكل الشرف والإخلاص ،
وأنا الذي سمّيت بعض مؤلفاتي باسم مذكرات ناطور لأنني أمضيت عمري ناطوراً على بوابات وطني ، وأنا الذي تحولت مؤخراً إلى ناشر مذكراتٍ على الفيسبوك لأكشف الحقائق التي كانت موؤودة من قبل ، وليراها ويستفيد منها كلُّ الشرفاء من أبناء شعبيَ ومن العالم أجمع
.وأنا الذي أكتب الآن عن الأباليس ، وهذا الجزء الرابع والعشرون منه ، واللهَ أدعو ألّا يرحمني إذا رحمت فاسداً ، ولأن الفاسدين من المسؤولين هم أبلس الأباليس ، فقد قدمتهم على الجميع .ياصاحب السيادة والسعادة والقيادة والريادة ، يارئيس الحكومة المسؤولة عن الإصلاح وفيها أفسد الفاسدين ( لايصلح الملح إذا الملح فسد )وإذا كان في حكومتك أمّيّون لايفهمون سوى السرقة والسلب والنهب ، وعميت عيونهم عن لغتهم وما سواها ، فأنا جاهز لترجمة ماأكتبه عنهم ، وأنا جاهز أيضاً لتعليمهم اللغة والفقه والصدق والوفاء والرجولة ، وسأذكر لك ممن هم الآن في تشكيلتك الحكومية ، لابارك الله بها وعماها عن الشرّ والظلم والكذب والنفاق ووووالفساد ، وعند إعلان هذه التشكيلة التي تشبه ( برغل القرباط ) في لهجتنا العامية ، فقد نشرت موضوعاً بعنوان ( خيبة الأمل في حكومة الخجل ) ويكفي هذه الحكومة فساداً أن يكون فيها اللص الخائن منصور عزام ، واللص الخائن عماد سارة ورئيسه في الوزارة نبيل عمران ، والتيمي الوهابي محمد عبد الستار السيد ، وأكتفي بذكرهؤلاء بعد تجربة لي مع اثنين منهم، أما من خارج تشكيلتك ويتبعون لها كغيرهم من الجهات الرسمية ، فهناك اللص الكبير المجرم اللواء جميل حسن وكل مخابرات الجوية ، ومن الخونة السابقين من المسؤولين فهناك النعجة محمد رامز ترجمان ، واللص المحترف محمد الأحمد .
ومما يستغربه ويستنكره شعبنا بكل أديانه ومذاهبه وطوائفه ، مايصدر عن وزير الأوقاف من ردة عن الدين ، وتحدٍ للإسلام والمسلمين .وفيما يلي أنقل بعض آراء الأصدقاء من خلال محادثاتهم على صفحاتهم . وأشكرهم جداً 😦 للتذكير فقط ..)
١ً-( ” الفريق الشبابي الديني ” التابع لوزارة الأوقاف تشكل بالتزامن مع تشكيل ” الاتحاد العالمي للشباب المسلم ” الذي أنشأه اردوغان في تركيا وأعلن عنه من منبر الأمم المتحدة..وفي ختام كلمته دعا الشباب المسلم في العالم للإنضمام إليه .و من المفارقات المضحكة المبكية .. زعيم هذا الفريق أقام محاضرة بطرطوس و بدعوة من الإتحاد الوطني لطلبة سوريا و بوجود حشد رسمي كبير دفاعا عن والده في خطبته العصماء في أحد جوامع طرطوس .. أنو خليك بعيد يا زلمه خلي غيرك يحكي هيك عينك عينك بدك انت تدافع عنو ) .
٢ً-قلتها واقولها اردوغان ووزير الاوقاف نفس المدرسة تحت الطاولة يعملون سوياً .
٣ً-لااعلم حقاً مدى الارتباط العضوي بين الفريقين ولكن من الواضح ان العالم الاسلامي منقسم بين تيارين سياسيين هما حركة الاخوان المسلمين والحركة السلفية الوهابية وهناك تيار ثالث يقف في الوسط وهو يكاد يكون منبوذاً من الفريقين السابقين وهو التيار الاسلامي الاشعري والاقرب بفكره الى حركة “التصوف المجتمعية” منه الى الحركات السياسية الجهادية وهذا الفريق نجده في سوريا ويعبر عنه بشكل واضح اتباع مدرسة الدكتور البوطي رحمه الله ومعه ثلة من علماء بلاد الشام من امثال السيد وزير الاوقاف والسيد مفتي الجمهورية…..والحديث يطول في هذا المجال….. يسعد صباحك استاذنا الراقي…
٤ً-واضح لكل ذي بصيرة ان مطوب اوقافنا الابن تيمي ذي مرتبة قيادية عالية بتنظيم الاخونج العصمللي لكن سلطاتنا الحاكمة تتذاكى وتعتبر انها تستخدمه كاداة للكبح والسيطرة عالتيار المتدين المتاسلم ولخبثه فانه يتدلل ويفعل وينهب ويقول ما يريد قوله دون حياء وخجل وفي الحقيقة فانه هو الذي يستخدمها لتمكينه من تهيئة عصابتي القبيسيات والشباب الشيطاني ليكونا حاهزين للانقضاض عالدولة والسيطرة ومن ثم الحاقها بالخلافة الاردوغانية .
٥ً-ربما نسامحه على مصادفة التزامن في تاريخ التأسيس، لكننا لا و لم ولن نقبل بخباثة استنساخ التنظيم و سفالة أهدافه التي بدأت تتوضح أكثر فأكثر ..
٦ً- لذا سمح للسيد. و غيره بما تفضلت بذكره .
هم يعلمون مسبقا بفشلهم لكن يريدون معرفة حجمهم و تموضعاته .تحياتي أستاذي قمر المحترم .انتهى الاقتباس———————————————————وتحياتي أنا إلى السيِّد رئيس الوزراء المحترم: أيّها السيّد رئيس الوزراء الموقر :أيها السيّد رئيس الحكومة القاصرة : أنا مواطنٌ عربيٌّ سوريٌ ، ووطنيٌّ بامتياز ، وملتزمٌ بما أمرني ربي ، وملتزمٌ بواجبي تجاه وطني وشعبي لاأخاف في الله لومة لائم ، وكنت أتمنى أن أكون شهيدا في سبيل ذلك ، لأن الشهادة تكسبني أكثر من غيري ، ففيها أكسب جنة عرضها السماوات والأرض ، وفيها راحتي من أعداء الله الفاسدين ، وتبقى إرادة الله فوق كل شيء ، وربما أبقاني الله تعالى لأؤدي واجبي ضد الفساد والفاسدين ، وربما كانت معاناتي من هؤلاء ، وحقدي عليهم توصلني إلى نهاية محمودة .أيّها السيّد المحترم :إن الحرب التي شُنت على سوريتنا الحبيبة ، منذ عشر سنوات حتى الآن ، لاينطبق عليها اسم الإرهاب إطلاقاً ، أكان ذلك من حيث اللغة أم كان من حيث طبيعتها العسكرية ، وإنما هي حرب حقيقية وعالمية ضدنا ، وأيّ إرهاب يستخدم الطيران والدبابات والمدفعية ، وهل نسمّي دخول الجيوش الأجنبية إرهابا ؟! .
أمّا الذين يطلق عليهم اسم الإرهابيين فيفضل أن نطلق عليهم اسم المرتزقة ، حتى ولو انضموا إلى صفوف القوات المعادية .إن الإرهاب يعني الرعب والتخويف والتفزيع ، وخير الكلام كلام الله تعالى حيث قال 😦 وأعدّوا لهمْ مااستطعتمْ من قوةٍ ومنْ رباطِ الخيل ترهبون به عدوَّ الله وعدوَّكم وآخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ إليكم وأنتم لاتُظلمون ) صدق الله العظيم – الأنفال –
٦٠ إذاً فالإرهاب ليس هو حرب الجيوش وإنما هو الرعب والتخويف والتفزيع ، ويبقى السؤال من هو الإرهابي ؟! .الإرهابي هو من يملك القدرة على الترهيب ويستخدمها في نزواته ونزعاته ضد الأضعف ، وهو المسؤول الفاسد المستبد الذي يستغل مسؤوليته ضد المواطن الشريف ويهدده بملكه وكرامته ولقمة عيشه . والإرهابي هو من يقهر الناس ويظلمهم بحالهم ومالهم ، ولا يخشى أحداً
.والإرهابي هو الذي يفرض الخوَّة على الناس ولا يوجد من يردعه ، بل يوجد من يدعمه ويقاسمه ،والإرهابي هو المسؤول الذي إذا رآه المواطن يرتجف من الخوف ويستعيذ بالله منه .والإرهابي هو الوزير والمدير والحاجب ، واللص والسالب والناهب والخاطف .والإرهابي هو عنصر الأمن الذي يمارس الترهيب علناً وفي وضح النهار .
والإرهابي هو اللص الخائن منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية .والإرهابي هو اللص الخائن عامر الحموي مستشار رئاسة الجمهورية السابق .والإرهابي الكبير محمد عبد الستار السيّد وزير الأوقاف ومالكها ، والمرتد عن الدين علناً وليس بسائل عن أحد إلّا عن سيّده أردوغان .والإرهابي هو اللص عماد سارة ومديره نبيل عمران .والإرهابي هو اللواء جميل حسن وخليفته اللواء غسان اسماعيل وجميع مخابرات الجويّة .والإرهابي هو اللص الخائن محمد الأحمد وزير السخافة السابق .
والإرهابيّ الأول والأكبر الذي أختم به هو مجلس الشعب الذي تخلّى عن الأمانة واتَّبع الخيانة وأصبح أداة طيّعة بأيدي الفاسدين ، واستزلم لهم ولا يهمه الشعب بشيءٍ ، وأتمنى أن يعلن هذا المجلس عن إنجازاته الإيجابيّة خلال مدة هذه الأزمة ، وكم هو عار وشنار أن تصبح السلطة التشريعية أداة تنفيذية بأيدي الفاسدين .أخيراً أؤكد أن كل ماذكرته في هذا المنشور ، سبق أن نشرته مراراً عديدة ، ولم يوجه لي سؤال واحد ، وأنا كفردٍ من هذا الشعب أغار على كلِّ مسؤول يحترم نفسه ، ولو كان من اتهمتهم أبرياء ويحترمون أنفسهم فلماذا سكتوا ؟! ولماذا يسكتون الآن ؟!
.وختاماً يارئيس حكومتنا الموقر (حتى الآن) أطلب من حكومتكم القاصرة ألّا تبقى قاصرة ، وأن تعلنوا تقبل شكاوى المواطنين ، والنظر فيها بما يحقق العدل والانصاف ، وإذا قبلتم بذلك فأنا أوَّل المدَّعين والشاكين ، ولو كان مسؤولوكم يحترمون أنفسهم لكانوا هم المدَّعين ضدي .ثم لماذا ينظر بوضع المتضررين من الحرائق ، ويتم التعويض عليهم بالسرعة القصوى ، ولا ينظر بوضع المتضررين من إرهابيي أجهزة الدولة وقد نهبت ودمرت أملاكهم على أيدي هؤلاء الإرهابيين ؟! .وإذا لم أصل إلى نتيجة مقبولة ممّا تقدم فلن أسكت عن إرهاب الدولة وفسادها ، ولن يبقى الشعب تحت رحمة من لاضمير ولا أخلاق عندهم ، وسأبقى أتَّهمهم وأخاطبهم بما يليق بهم ، وأسمع صوتي على مساحة الكرة الأرضية ٠و
من أغرب مامر معي على مدى عمري الطويل ،لم أسمع بمواطن يوجه أسوأ التهم إلى كبار مسؤولي بلده ، ويتحداهم بكلِّ الثقة والقوة ، ولا يلقى أي رد فعلٍ منهم ، ياللعار عليكم أيّها الهلباجات الجبناء ، يامن أنتم أسوأ من داعش وجبهة النصرة ، فأولئك جاؤوا غازين معتدين ، وأنتم اغتنمتم غزو بلدكم ودماره ، لتصبحوا من أثرياء الحرب ، وأقسم بالله العظيم لو شاءت الأقدار وكنت مسؤولاً عنكم ، لعبأتكم في الخطوط الأمامية وكلفت بقيادتكم من يليق بكم ، فإن قَتَلْتُمْ أفدتمونا وإن قُتِلْتُمْ أرحتمونا .السيّد رئيس مجلس الوزراء الموقر
.أيّها القرّاء الكرام .أنا لاأشبع من الكتابة عن الفساد والفاسدين، لكنني أظن أن ماكتبته يكفي ، ويغني عن كلِّ ماسواه ، وبهذا نأتي إلى نهاية موضوعنا ٠والسلام عليكم وعلى من اتّقى الله واتّبع الهدىوعلى كلّ فرد من شعب سورية العظيم الكريم ،والحمد لله رب العالمين .
الفقير لله تعالى والقويّ به عدنان الأسد