مصر.. أطنان من المخدرات قادمة من موانئ سوريا مخبأة في علب حليب

مخدرات

أحبطت السلطات المصرية الأحد محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات (الحشيش) مخبأة داخل علب الحليب على متن باخرة قادمة من سوريا ومتوجهة إلى ليبيا عبر مصر. وفق موقع بوابة سوريا.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن جمارك بورسعيد ضبطت نحو (4) أطنان من مادة الحشيش مخبأة داخل علب حليب مغلقة من المصنع، وبطريقة يصعب اكتشافها.

وذكرت صحيفة “اليوم السابع” المصرية أن إدارة البحث الجنائي “اشتبهت بوجود أصناف ممنوعة ضمن مشمول حاوية 40 قدم رقم “MNBU0314710” قادمة من سوريا على الباخرة “إيجي كراون” برسم الترانزيت المباشر لميناء شرق بورسعيد وجهة نهائية ليبيا ومشمولها مستنديا لبن (حليب) منشأ سوري”.

ونقلت عن إدارة جمارك “بورسعيد” أن الشحنة تتضمن 18996 قطعة بها مادة بنية اللون تشبه جوهر الحشيش المخدر مدون (عالي المقام) بوزن قائم 4 أطنان مخبأة داخل علب الحيليب بتغليف المصنع وبطريقة يصعب اكتشافها.

وكانت تمكنت الجمارك المصرية في 20 كانون الثاني الماضي، من إحباط محاولة تهريب مشابهة، لكمية من المخدرات تضم أكثر من نصف طن من الحشيش المخدر مخبأة داخل شحنة من التفاح السوري.

وتمكن خفر السواحل اليونانية وضباط مكافحة المخدرات من مصادرة ما وصفته بأكبر كمية مخدرات يتم ضبطها في العالم قادمة من مناطق سيطرة حكومة الأسد بقيمة نصف مليار دولار مخبأة في ثلاثة حاويات محملة بالمخدرات تحمل قرابة 5.25 طن من المخدر، وهو عبارة عن 33 مليون قرص كبتاجون، تم شحنها من سوريا.

وأكدت دراسة أصدرها مركز الدراسات في مؤسسة (أنا إنسان)، أن ميليشيا “حزب الله” بالتعاون مع عناصر تابعين للفرقة الرابعة في قوات الأسد عملوا على إدخال “مكابس” لتصنيع حبوب “الكبتاغون” المخدرة إلى عدة مناطق في ريف دمشق ودرعا والسويداء.

وأضافت الدراسة أن تلك الحبوب المخدرة يتم تصنيعها وتوزيعها على فئة الشباب، وعلى العناصر المتطوعين في صفوف قوات الأسد، بالإضافة لمحاولة تهريب تلك المواد المخدرة لمناطق عدة في سوريا، وخارجها، والتي باتت تعد مورد رزق رئيس لميلشيا حزب الله لدعم مقاتليها ومتطوعيها الجدد في سوريا.

وأعربت “الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات (INCB)” في عام ٢٠١٦ عن قلقها إثر استيراد سوريا لـ “السودوإيفيدرين”، وهو مزيل لاحتقان الأنف غير محظور ويمكن استخدامه في صنع “الميثامفيتامين” الإدماني القوي.

وشددت على أن “المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية” في ولاية ميريلاند الأميركية، وصف سوريا بأنها “المنتج والمصدّر الرئيسي لأنوع مزيفة من الكبتاغون المخدر”